رواية خاينه الفصل الرابع 4 بقلم احمد عبد المعز
خاينه الجزء الرابع
رحاب...انت إيه إللي بتعمله ده تاني هاتشك فيا انت انسان غريب ومريض لسه مافتش علي جوازنا كام ساعه وشكيت فيا كذا مره
أنا بصراحه مش سامع حاجه عقلي وقف كل اللي ف بالي إني أخد التليفون واشوف المحادثه لإني كنت متأكد جدآ من اللي انا شوفته صوره بروفايل المحادثه اللي كانت ظاهره قصاد عيني هي هي صوره بروفايل جاسر صاحبي
من غير تفكير لطمت رحاب علي وشها بالقلم وقلتلها هاتي التليفون ده وافتحيه ..القصه للكاتب أحمد عبد المعز
رحاب بعد ما اضربت بالقلم راحت ماسكه التليفون وفتحاه وقالتلي اتفضل التليفون اهه بس انا مش هاقعد معاك في البيت ده لحظه واحده بعد كده
طبعآ مهتمتش بأي كلمه هي قالتها وعلي الفور بصيت علي التليفون وعلي أخر محادثه واتس وذي ما توقعت كان جاسر وهو اللي بدأ واتصل
جاسر....صباح الخير يا عروسه الف الف مبروك
رحاب....الله يبارك فيك يا جاسر عقبالك
جاسر....انتو عاملين ايه انتو كويسين
رحاب ....اه. الحمد لله هو في حاجه
جاسر .....لأ مفيش انا كنت بطمن بس اصل عمر اتصل بيا وكان عايز يقابلني فخفت يكون في حاجه وبعد كده قفل معايا قولت اطمن منك
رحاب ...لأ إطمن محصلش حاجه وعمر كويس وانا كويسه والحمد لله
جاسر ...بعد إذنك يا رحاب خلي بالك من عمر عشان عمر ده انسان كويس جدآ ومن الصعب تلاقي حد ذيه
رحاب ...متخافش يا جاسر
بعد كده المحادثه انقطعت أكيد دي اللحظه اللي انا دخلت المطبخ وزعقت مع رحاب وقتها
بصراحه بعد ما قرأت المحادثه رجلي اتسمرت مكانها ومكنتش عارف اتصرف إزاي بعد ما شكيت فيها وضربتها
خرجت من المطبخ كانت رحاب دخلت اوضة النوم وقفلت علي نفسها ..رحت عند الباب وخبط عليها بس هي مش رضيت تفتح ندهت عليها كذا مره وحاولت اصالحها وافهمها وجهة نظري بس برده مردتش عليا رجعت جلست علي كرسي في الصاله ومش عارف اعمل ايه جه في بالي اتسلي شويه وافتح تليفونها واتفرج علي باقي محادثاتها كا نوع من
الفضول بس علي ما دخلت المطبخ اجيب تليفونها كان التليفون اتقفل وطبعآ مش معايا باسورد تليفونها روحت حاتت التليفون في جيب البچامه اللي كنت لابسها وجلست افكر اعمل ايه ..بعد شويه مش كتير باب الاوضه اتفتح
ولقيت رحاب خارجه ومعاها شنطه هدومها قمت بسرعه روحت عندها وحاولت اهدي فيها واقنعها بس هي كانت مصممه انها تنزل حاولت مرات عديده بس كل محاولاتي بائت بالفشل بعد كده بدأت اقنعها اني انزل معاها اوصلها عشان شكلها ميكونش وحش نوعآ ما ..خصوصآ إن دي ليلة صباحيتنا بس برده هي مرديتش ونزلت لوحدها
جلست لوحدي محتار ومشتت ومش عارف اعمل ايه ومش عارف انا عملت كده إزاي ...أكيد كان غصب عني
علي الفور اتصلت بجاسر صديقي عشان يساعدني
الو جاسر انت فين
جاسر...ايوا يا عمر انا في البيت
عمر ...طب تعلالي البيت انا عايزك
جاسر ...في حاجه يا عمر
عمر ....لما تيجي هاحكيلك
ساعه وجاسر كان عندي في البيت
ازايك يا عمر عامل ايه
عمر...الحمد لله
جاسر ..في ايه انت جايبني علي ملا وشي كده
عمر...مفيش انا اتخانقت مع رحاب وضربتها وسابت البيت ومشيت ....
وانا بحكي لجاسر نسيت خالص ان تليفون رحاب في جيبي
عمر ....بقولك يا جاسر اتصل برحاب شوفها فين عشان نروحلها سوا
جاسر ...بس رحاب مش معاها تليفون
عمر وشه جاب ميت لون ولون
انت عرفت ازاي ان تليفونها مش معاها ...
يتبع
القصه للكاتب أحمد عبد المعز